%41تخفیف
دانلود محصول: الحكايات القرآنية حدودها، حجّيّتها، آثارها
تعداد 77صفحه در فایل word
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين وصلى الله على سيّدنا محمد وآله الطيّبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين.
المقدّمة
لا شك أن القرآن الكريم نزل كله من عند الله تعالى على نبيه المصطفى بألفاظه ومعانيه، ولا شك أيضاً أن النبي(ص) بلّغ القرآن كما نزل عليه، ولا زال القرآن محفوظاً بالحفظ الإلهي كما أراده الله تعالى والى ذلك أشارت الآية المباركة: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}[1]، فقد تكفّل الله سبحانه بحفظ قرآنه من التحريف[2].
كذلك قوله تعالى: {…وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ}[3]، وإطلاق نفي الباطل يدل على حقانيّته المطلقة.
ولا زال القرآن غضاً طرياً ما تمادت عليه العصور والقرون ينهل من معينه كل من جلس على مائدته الغنّاء؛ ولذا فكلما نظر فيه الباحث لا يقوم منه إلا بزيادة في علم أو نقصان من جهل، وهذا هو الباعث على الغوص في لُجج بحر هذا القرآن الذي لا تنقضي غرائبه؛ لاستخراج صنوف كنوزه وأنواع حقائقه التي أودعت بين ثنايا آياته الكريمة وجنباتها وهو يخاطب الجميع – وبكل مستوياتهم – بمختلف الأساليب العلمية والأدبية والفنية والأمثال وغيرها، ليأخذ كلٌ بحسب وسعه ومقدار سعته.
[1]. الحجر: 9.
[2]. لبحث التحريف ذيل طويل وأنواع كثيرة يمكن مراجعة تفاصيله في الكتب المعمولة في ذلك، ككتاب صيانة القرآن من التحريف للشيخ محمد هادي معرفة(ره).
[3]. فصّلت: 41 – 42.
دسته: الهیات و معارف اسلامی, علوم انسانی
برچسب: آثارها, الحكايات القرآنية حدودها, حجّيّتها